يسرى إسماعيل وهي من قاطني ولاية مينوسوتا الأمريكية إتهمن بجرائم متعلقة بمحاولة الإنضمام للجهاد في سوريا، وهذه الحالة الثالثة في ولاية مينوستا
تبلغ يسرى إسماعيل عشرون عاماً من العمر، من مدينة سانت باول في مينوسوتا، وكانت قد اتهمت بسرقة وسوء استخدام جواز السفر من أجل الفر إلى سوريا. ولا تحمل إسماعيل الجنسية الأمريكية، وكانت قد غادرت الولايات المتحدة الامريكية في الواحد والعشرون من شهر أب عبر إستخدامها لجواز سفر مسروق من أحد معارفها.
وبالرغم من عدم توفر اي سجلات تؤكد سفر اسماعيل لما بعد مملكة النرويج، إلا ان هناك تأكيد للشكوى المقدمة بحقها بأنها غادرت الولايات المتحدة الأمريكية عبر إستخدامها لجواز سفر مسروق ومن المؤكد انها استخدمته للسفر إلى سوريا
ففي الرابع والعشرين من اب كتبت إسماعيل لعائلتها لتخبرهم بأنها وصلت إلى الشام حيث وصفت المنطقة الجغرافية بين العراق والشام حيث تسيطر داعش عليها.
وعلى الرغم من أن اسماعيل كانت قد قررت المجيء إلى أمريكا في الأول من شهر أيلول، لكن حتى الأن لايوجد اي دليل يثبت عودتها
وهذا العام تم إتهام سبعة أشخاص بالإضافة إلى إسماعيل بتهمة السفر إلى سوريا ودعمهم لداعش. فخلال الإسبوع الماضي، تم إتهام شخصان أخران من ولاية مينوستا ومن أصل صومالي بالتأمر من أجل تزويد معدات لإستخدامها لاحقا من قبل داعش. عبد الله يوسف، وعبدي نور كان قد حصلوا على جوازات سفر وحجزوا بطاقات طائرة إل ى تركيا عبر إستخدامها لسيولة نقدية غير معروفة المصدر. نور والذي خرج من أمريكا في شهر مايو ايار لم يعد حتى الأن إلى أمريكا، وكان قد اخبر عميل فيدرالي سري بأنه ذاهب إلى عند " الإخوة" وقد اضاف" سوف نرى بعضنا البعض في اليوم الأخر إنشالله"