نشر موقع مراقبة وسائل الإعلام الفلسطينية تقريراً يتحدث عن قيام وكالة الأنباء الرسمية الفلسيطينية وفا، بالأضافة إلى حركة فتح بتثمين قتل اراهبيان فلسطينيان ل خمسة اسرائيليين في كنيس يهودي في اورشليم القدس خلال الشهر الماضي
وقد نشرت الصفحة الرسمية الخاصة بحركة فتح صورة لقبور الإرهابيان وتم التعريف عنهما على أنهم شهداء " هنا كان الرقود الأبدي للشهيدين غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر بالقدس المحتلة والذين ارتقيا قبل شهر ونصف في عملية في أحد كنس الإحتلال بالعاصمة المحتلة. وقد شيعا فجر اليوم إلى مثواهما الاخير في السواحرة الشرقية"
وعلى الرغم من أن الإعتداء الإرهابي حصل في القسم الغربي من القدس، إلى ان حركة فتح تصر على تسمية مكان وقوع الجريمة ب " القدس المحتلة"
وقد قام إرهابيان فلسطينيان بالهجوم على المصلين في احد الكنس في الثامن عشر من نوفمبر من العام الماضي مستخدمين أسحلة نارية وسكاكين وبلطات. واثر ذلك قتل أربعة مصلين مع ضابط شرطة، وتم جرح سبعة مدنيين"
بالأضافة لذلك قامة وكالة وفاء الإخبارية بتكريم الإرهابيان ووصفتهم بالشهداء في تقرير نشرته عن جنازتهم. هذا فقط مثال حصل مؤخراً يثبت قيام السلطات الفلسطينية وحركة فتح بتعظيم من يقومون بقتل المدنيين الإسرائيليين. وخلال الفترات الأخيرة تم ملاحظة وجود علاقة طردية بين التحريض ضد قتل اليهود من الإسرائيليين وبين الإعتداءات الإرهابية على المدنيين اليهود.
يمكنك الضغط على الرابط التالي لقراءة تقرير شامل على موقعنا والذي يغطي كل الإعمال التحريضية الفلسطينية على العنف.
إلا ان مدح حادثة القتل المروعة من قبل السلطات الفلسطينية، يأتي في وقت تحاول فيه السلطات الفلسطينية كسب موقف دولي يعترف بالدولة الفلسطينية من دون الوصول إلى اتفاق سلام.
وقد نشر صحيفة الواشنطن بوست، مقالة أنتقدت محمود عباس الديبلوماسية ووصفتها بالعقيمة والغير مجدية، مدللة على رفضه لمقترح أمريكي لقيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 الأسرائيلية.
على خلاف ذلك، قام محمود عباس بالطلب من مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على الإنسحاب من الضفة الغربية خلال سنة واحدة. وبسبب احتمال صدور فيتو امريكي، علقت الصحيفة بأن هذه المحاولة" لن تقرب الفلسطينيين قيد انملة من إمكانية قيام دولة"
وتصر واشنطن على أن مسودة المشروع غير مجدية، ولم تنجح في الإجابة على التساؤلات الأمنية لدى الإسرائييلين. بالأضافة إلى أمريكا، فإنه ووفقاً لرويترز، لن تقوم المملكة المتحدة بدعم هذا المشروع
فشل عباس في الإستجابة لمقترح السلام الأمريكي، في الوقت الذي يسعى فيه إلى التحرك من طرف واحدة. وكل هذا يأتي في الوقت الذي تستمر فيه حركته وحكومته بتمجيد الإرهابيين على الرغم من أن السلطات الفلسطينية تطرح نفسها كشريكاً حقيقياً لأجل السلام.